دخلت الحرب الطاحنة بين الإعلامي الشهير أحمد شوبير ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق مرحلة جديدة حيث طلب النائب العام رفع الحصانة البرلمانية عن شوبير عضو مجلس الشعب ليتم استجوابه أمام النايبة في البلاغات المقدمة ضده من مرتضى.
وبحسب جريدة الجمهورية المصرية فإن رئيس النيابة استمع لأقوال مرتضي الذي اتهم شوبير بسبه وقذفه وقدم شريطاً صوتياً بصوت شوبير وهو يتحدث مع فتاة في عمر أولاده بطريقة غير مألوفة وغير لائقة.
وقالت الصحيفة إن منصور قرر أمام النيابة أنه ورد إليه مظروف مرسل من سيدة وانه بفتح هذا المظروف وجد بداخله سي.دي اتهمت فيه سيدة شوبير بادخال المخدرات إلي مصر وقال انها تزوجت من شوبير من قبل.
وبحسب الصحيفة القومية أيضاً، اتهم مرتض خصمه شوبير بالاستيلاء علي أراضي تابعة للدولة والتهرب الجمركي واستغلال النفوذ وقدم منصور بلاغين آخرين ضد شوبير حول حديثين صحفيين نشرا بجريدة الأهرام ومجلة روزاليوسف بالاضافة إلي بلاغين آخرين اتهم مرتضي منصور فيهما شوبير بسبه وقذفه جاء في أحد هذه البلاغات ان شوبير قام بنشر عبارات تعد سبا وقذفا في حق مرتضي منصور واصطناع محررات منسوب صدورها لوزارة الصحة تفيد بأن مرتضي منصور اصيب بالجرب في عام 1982 ومحرر آخر نقل مرتضي منصور لوظيفة غير قضائية حيث كان في تلك الفترة يعمل بالقضاء وطالب مرتضي منصور بالتحقيق في تلك البلاغات وقرر ان ما ذكره شوبير يعد سبا وقذفا في حقه وليس له أساس من الصحة.