لو صادفك إنسان أعمى وقال.....؟؟

الـسـلام عليكـم ورحـمه اللــه وبـركــااااتـــه..

أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها

ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,

دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة ,,

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟

لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة

بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا ,,

وحتى أزيد الأمر وضوحاً سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح

السؤال هو :

لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفاً تجعله يعيشها كما تراها؟

وعليكم اسلام ورحمة الله وبركاته
بص يا زيزو يا حبيب هارتى
انا هارد عليك رد عقلانى لانى اى سؤال يطرح عليا بفكر فيه بعقلى كويس جدا وبعد كده امرره على قلبى وبعدين اجاوب
معلش على كلامى الفلسفى نوعا ما لكن ده اللى انا باتبعه فعلا
لذلك ردى هو
هاقوله الاتى
الدنيا اصبحت سيئه للغايه ومليئه حقا بالمتاعب
وان الواحد ينتظر قضاء الله وقدره فى ان يتوفاه الله
لكن مع كل هذا الاحباط والحزن ببص لناحيه جميله اوى اوى اوى
الناحيه دى هى اللجوء الى الله
حقا انى لما بكون متضايق جدا ومخنوق بشكى همى لربنا اكتر من اى شخص
وبعدين بتفائل دايما ايهفى الدنيا دى كلها يستاهل انى ازعل وادخل نفسى فى حالة احباط
انا بالنسبة ليا اهم حاجة عندى فى الدنيا دى كلها امى
هى وبس والله حقا ما اقول
غير كده ليه ما انظرش لمستقبلى وافكر اعمل ايه لبكره
خلينا متفائلين دايما وبلاش تشاؤم الا عند الضروره
عشان كده الواحد يعيش حياته زى ماهى ويفرح ومايخليش الدنيا تبقى اكبر هم عنده
يمكن هو انعم الله عليه بانه ابتلاه بفقدان البصر
لكن يبص لنفسه كده ويقول انا اقدر اعمل ايه فى دنيتى وليومى ولبكره
ايه ممكن يفيدنى فى الدنيا والدين
بس كده
اعتذر عن الاطالة وجزاك الله خيرا كثيرا على الموضوع اللى بجد نفتقد لمثله كثيرا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]