استعدادات لاستقبال الرئيس الأمريكي "بالشبشب"...

القاهرة/ فيما تستعد مصر الرسمية لاستقبال حافل للرئيس الأمريكي باراك أوباما، بدأ نشطاء أنترنيت مصريون يستعدون لاستقباله بطرائف إليكترونية على طريقة بوش .. ليس بالحذاء، ولكن هذه المرة بالشبشب، فيما دعاه أخرون، عبر أغاني على اليوتيوب، لتطبيق وعوده بشأن إحلال السلام في المنطقة العربية.
وتزامن هذا مع إجتهاد صحف الكترونية مصرية في سؤال الشباب المصري عما يريدون من أوباما عندما يأتي الي مصر، الأمر الذي رد عليه غالبية الشباب بسخرية وتركزت مطالبهم حول فتح باب الهجرة لأمريكا وإلغاء التاشيرة للمصريين، أو معرفة نوع معجون الأسنان الذي يستعمله أوباما ويجعل أسنانه بيضاء، ورد آخرون بغضب على السؤال رافضين أي شيء منه قائلين "هو من بقية أهلي علشان اطلب منه حاجة"!
ردود أفعال الشباب والنشطاء المصريون تراوحت بين النشر على مجموعات "فيس بوك" الذي يحفل بعشرات المجموعات من "محبي أوباما" ومحبي التغيير على طريقته في مصر، وبين بث الأغاني على موقع "يوتويوب" أو مواقع الرسم "فليكر" أو الصحف الالكترونية والمدونات.
أبرز هذه الطرائف ذات المغزى السياسي هي تداول بعض النشطاء المصريين على مدوناتهم صورة طريفة لأوباما مصممه على موقع "فليكر" (flickr) لرسم الصور من قبل من أسمى نفسه "يساري مصري"، تظهر صورة أوباما وعليها "شبشب" بعنوان "مرحبا سيادة الرئيس"، مع تعليق طريف يقول "yes, we can" أي "نعم نستطيع" وهو نفس شعار الحملة الانتخابية للرئيس أوباما، فيما كتب بعضهم، مثل مدونة "جبهة التهييس"، يعتبر الشبشب "قبلة الاستقبال" لأوباما!
وسبق أن دعت منتديات ومدونات إلكترونية لتدشين "يوم عالمي للجزمة"- الحذاء- في أعقاب ضرب صحفي عراقي للرئيس الأمريكي بفردتي حذائه في كانون أول (ديسمبر) الماضي قبيل انتهاء ولايته بأيام، حيث طاشت واحدة وأصابت الثانية العلم الأمريكي خلفه، فيما امتلأت مواقع "يوتيوب" و"المدونات" و"فيس بوك" بآلاف التعليقات والنكت الطريفة وأنشأ شبان سبع مجموعات على الإنترنيت للاحتفاء بحذاء الصحفي العراقي ضد بوش تطالب باستعادة الحذاء وتدشين متحف لوضعه فيه.
عايزين سلام
وفي السياق ذاته المتعلق بمواقف الشارع المصري من الرئيس الجديد، وضع الملحن المصري الشاب يحيى تميم، والمؤلف والمطرب أحمد تميم، أغنية على موقع "يوتيوب" للترحيب بأوباما فى القاهرة، ترتكز على تأكيد أن العرب هم قوم سلام ولا يريدون غير السلام، ومطالبة أوباما أن ينفذ وعوده في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
حيث تؤكد كلمات الأغنية علي كلمات "إحنا أرض السلام وغيره مش عايزين"، "نحن العرب أرض الخير والسلام نأمل كثيراً ونصدق كلاماً قاله أوباما"، "نحب كل شعوب العالم ولا نرفض إلا كل فكر ظالم".
ويقول أصحاب الأغنية إنهم حرصوا على ترجمتها، خلال اللحن بالأنجليزية وأوصلوها إلى أوباما بالفعل، وقالوا إن "الأغنية ليست نفاقاً للرئيس الأمريكي، وإنما رسالة ورغبة حقيقية من شباب مصري فى أن يطبق أوباما برنامجه الانتخابي، خاصة فيما يتعلق بالسلام فى العالم وفى الشرق الأوسط على وجه الخصوص" بحسب صحيفة "المصري اليوم" في عددها السبت 30 أيار (مايو) المنصرم.
لا نريد منه شيئا!
وحول الأراء المباشرة للشباب المصري من قلب الشارع، نقلت صحف الكترونية مصرية أراء لشباب مصري عن مطالبه من أوباما، ولوحظ أن أغلب الإجابات جاءت ساخرة سواء قدمت طلبات أو لم تقدم.
من ذلك طلب شباب، وفقا للموقع الالكتروني لصحيفة "اليوم السابع"، أن يصدر أوباما قرارا بتوريد كميات من معجون الأسنان، الذي يستخدمه والذي يجعل ابتسامته ساحرة وأسنانه بيضاء، إلى شعوب الدول العربية وخاصة مصر(!)، وطلب آخرون تخفيض مصروفات الدورات الخاصة بتحسين اللغة الأنجليزية بالجامعة الأمريكية "باهظة التكلفة"، وتخفيف مشكلة مصاريف السفر وتصريحات الإقامة والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالمقابل استهجن شباب مصري أن يطلب أحد شيئا من الرئيس الأمريكي، واستفز شباب السؤال الذي وجه اليه فرد قائلا "يعنى هو من بقية أهلي علشان اطلب منه حاجة .. والله انتوا عالم رايقة"!
حرام شرعا.. مسيحيا!
وفي تعليق آخر لأقباط مصريون في المهجر على الزيارة كتب أحدهم يتساءل "هل زيارة اوباما لمصر ضلالة؟؟؟ "، قائلا "كل بدعة ضلالة وكل ضلالة بالنار"، حيث كتب "جاك عطا لله" على موقع "أقباط الولايات المتحدة" تعليقا على زيارة الرئيس الأمريكى اوباما للقاهرة يقول فيما يشبه الفتوى "إذا كان توجه الرئيس الأمريكي إلى القاهرة لمجرد إلقاء خطبة للعالم الإسلامي كما تقول القاهرة وواشنطن سيكون ذلك بدعة شريرة وسابقة خطيرة ضد العلمانية وفصل الدين عن الدولة وضد الدستور الأمريكى نفسه".
ويضيف "لم نسمع بأي رئيس أمريكى منذ نشأة أمريكا زار بلدا خصيصا ليوجه رسالة لاتباع دين معين وما اكثرها على الأرض التي تحفل بأكثر من ثلاثة آلاف دين وملة ومذهب..."، مبررا هذا بأن "أمريكا دولة علمانية تفصل بين الدين والسياسة".
وقفات احتجاجية
وعلى الجانب السياسي أعلن عدد من قيادات الحركات الشعبية، خصوصا "كفاية" و"شباب 6 أبريل"، تحفظهم على زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر، وقالوا إنهم سيتعاملون معها على أنها «دعم واضح وصريح للنظام الحالى»، ودعوا لوقفات إحتجاجية ضد الزيارة وضد أمريكا أمام نقابة الصحفيين المقر الرسمي لمظاهرات المصريين علي إختلاف مشاربهم.
وأكد عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، إن شباب الحركة وقياداتها سوف يشاركون فى وقفة احتجاجية، مع عدد من الحركات والتيارات الأخرى، للتعبير عن رفضهم أن تكون هذه الزيارة بهدف دعم النظام المصرى، ولمطالبة أوباما بالاستماع إلى كل الأصوات التى تنادى بمزيد من الحرية والديمقراطية فى مصر.
وأكد قنديل أن الوقفة الاحتجاجية لن توجه أى هتافات عدائية لأوباما أو للولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها ستعلن عن ترحيبها بهذه الزيارة، وعلى اختياره للقاهرة لتوجيه خطاب للعالم الإسلامى، لما فيه من تقدير لدور مصر، مع تحفظهم على أن تتجه سياسة الولايات المتحدة فى الفترة المقبلة لدعم النظام الحالى، واتخاذه حليفاً فى منطقة الشرق الأوسط، مما يؤثر سلباً على حالة الديمقراطية فى مصر.
لعنة وميزة للمعارضين!
ويقول مراقبون أن زيارة اوباما لمصر التي تحمل معنى الاحترام للاسلام ولمكانة مصر، حملت معها كذلك لعنات ومزايا للمعارضين السياسيين لعنة وميزة للمعارضين، إذ يعتبرها البعض بمثابة "لعنة" على قوى سياسية معارضة، خصوصا حزب الغد بزعامة أيمن نور الذي تعرضت سيارته لمادة كيماوية حارقة ألقيت عليها، قبيل الزيارة بأسبوعين من مجهول بعد ساعات من تأكيده أنه سيخوض انتخابات الرئاسة المقبل عام 2011 والذي حل ثانيا في آخر انتخابات منها عام 2005 بعد الرئيس محمد حسني مبارك، كما صحبتها لعنة أخرى لجماعة الإخوان المسلمين تمثلت في إعلان الحكومة عن ضبط تنظيم جديد لجماعة الاخوان لغسيل أموال الجماعة وصفه قادتها بأنه "رسالة ضغط مبكرة قبل انتخابات برلمان 2009" .
وبالمقابل استفاد معارضون من زيارة أوباما أبرزهم الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي حصل الاثنين (1/6) على حكم قضائي ثان يبرئه من تهمة الإساءة لسمعة مصر في الخارج ونشر أخبار وبيانات وشائعات كاذبة عن البلاد من شأنها تكدير السلم العام، برغم أنه كان يدعو لاستقبال الرئيس مبارك، خلال زيارته الملغاة لأمريكا حدادا على حفيده، بالاحتجاجات والمظاهرات.
وكانت محكمة مصرية قد أصدرت حكمها غيابا على إبراهيم الذي غادر مصر منذ أكثر من عام بعد إطلاقه من الحبس في قضية اُتهم فيها أيضا بالإساءة لمصر قبل أن تبرئه منها المحكمة العليا المصرية، ولكن إبراهيم لا يزال يواجه قضايا أخرى، حيث يواجه أحد عشر قضية، تقع في نطاق قضايا الحسبة السياسية، رفعها أعضاء بالحزب الوطني الحاكم ومقربون منه.
يذكر أن زيارة أوباما الأولى لمصر سوف تستغرق 8 ساعات يلتقي خلالها ساعة بالرئيس المصري، وساعة يخصصها لخطابه، وساعة لمأدبة غداء، ويتوزع الباقي على لقاءات مع طاقم السفارة الأمريكية وأطراف مصرية وأجنبية أخرى، لم يعرف حتى الآن هل ستشمل لقاءات مع معارضين أو ليبراليين كما جرت العادة في لقاءات سابقة للمسؤولين الأمريكيين، وهل تشمل أيضا منظمات مجتمع مدني أم لا. ولكن من شبه المؤكد أن أوباما ومساعديه الذين حرصوا علي البعد عن الأزهر كمكان لإلقاء الخطاب منه لمراعاة حساسيات ذلك لدى المصريين أو الاسلاميين، لن يغامر بلقاء معارضين بارزين بما يغضب القاهرة التي تسعي لتحسين علاقاتها بعد فترة توتر مع ادارة بوش السابقة.

المصدر..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كوووووووووووووووووول ياريس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا ليكم وجزاكم الله خيرا علي مروركم

ههههههههههههه
حلوة قوى
ال شبشب ال

قابلوا بوش بالجزمة
وباراك اوباما بالشبشب

Very Happy

ايه شركة الاحذية اللى احنا عايشين فيها دى

تسلم ايدك يا ادمن