| لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 25/8/2009, 2:31 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللقاء الأول الإعجاز الطبى فى القرآن الكريم قال الله تعالى ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ............ ) سورة البقرة 233 وقوله تعالى ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين ........ ) سورة لقمان 14 حدد القرآن الكريم مدة إرضاع الطفل بحولين كاملين ، أى : عامين كاملين غير منقوصين ، وذلك لحكمة يعلمها الله تعالى ويؤكدها الطب الحديث .... معللا إياها بأن لبن الأم ضرورى جدا لحياة الطفل واستمرار بنيته السليمة القوية ، والتغذية المثالية للطفل هى ثدى أمه ، ولبن الوالدة المرضع يجعل الطفل يشتد وينمو ويكبر . ولقد حدد القرآن الكريم حولين كاملين لإرضاع الطفل ثم بعده أوجب فطامه ، ذلك لأنه فى هذه الفترة يكون قد وجب اعتماده على نفسه فى الغذاء الخارجى ، بالإضافة إلى أن لبن الأم فى هذه الأثناء يصير لبنا ماءعا ، ويفقد الكثير من عناصره الغذائية التى لم تعد قادرة على تغذية الطفل ، وهذه حقيقة أثبتها الطب بعد قرون عدة من نزول القرآن الكريم .
وإلى لقاء قادم إن شاء الله
| |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 28/8/2009, 12:32 pm | |
| اللقاء الثانى
الإعجاز الطبى فى القرآن الكريم
قوله تعالى ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله ........ ) سورة البقرة 173 فى هذه الآيه حرم الله تعالى لحم الخنزير والميتة والدم . ولم يعرف القدماء الحكمة من تحريم لحم الخنزير ، لكن الطب الحديث اكتشف احتواء لحم الخنزير على الدودة الشريطية التى يتراوح طولها من ستة إلى ثمانية أمتار ، وقد تصيب هذه الدودة الشخص بتشنج عصبى ونوبات صرع ، وتصيبه أيضا بالأنيميا ويتوقف جسمه عن النمو تماما إن كان فى سن الشباب بالأضافة إلى أمراض أخرى.
ولكن يجب علينا نحن المسلمون أن ندع أكل لحم الخنزير والميتة و الدم طاعة لله وليس لأنها تسبب الأمراض لأنه يجب علينا ان نلتزم بما امرنا الله به ونجتنب ما نهنا عنه من غير ان نعرف السبب فى ذلك الأمر .
وإلى لقاء قادم إن شاء الله
| |
|
| |
محمود جاد مشرف عام
عدد المساهمات : 869 تاريخ التسجيل : 21/05/2009 العمر : 34
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 29/8/2009, 7:08 am | |
| جزاك الله خيرا كثيرا ورزقك حج بيته الحرام ياريت تداوم على تلك اللقاءات وربنا يعينك ويكرمك | |
|
| |
نونا مشرف
عدد المساهمات : 1484 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 31/8/2009, 10:37 am | |
| بارك الله فيك موضوع جميل جدا جدا تسلم يامحمد | |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 31/8/2009, 1:04 pm | |
| - محمود جاد كتب:
جزاك الله خيرا كثيرا ورزقك حج بيته الحرام ياريت تداوم على تلك اللقاءات وربنا يعينك ويكرمك
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ربنا يبارك فيك يا جاد شكرا ليك | |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 31/8/2009, 1:08 pm | |
| - نونا كتب:
- بارك الله فيك
موضوع جميل جدا جدا
تسلم يامحمد شكرا ليكى ربنا يكرمك | |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 31/8/2009, 2:26 pm | |
| اللقاء الثالث
الإعجاز الطبى فى القرآن الكريم
ثبت علميا أن الجنين فى بطن أمه محاط بثلاثة أغشية ، وهذه الأغشية لا تظهر إلا بالتشريح الدقيق ، وتظهر بالعين المجردة كأنها غشاء واحد ، وهذه الأغشية هى التى تسمى : ( الغشاء المنبارى ) و ( الخوربون ) و ( اللفائف ) ، وهذا ما أثبته الطب الحديث ، وقد جاء القرآن الكريم مؤيدا لهذه الحقيقة العلمية ؛ وذلك فى قوله تعالى (يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك ....) سورة الزمر 6 ففى هذه الآيه معجزة للقرآن ؛ فقد أخبر أن الجنين له ثلاثة أغشية أسماها ( ظلمات ) لأن الحجاب حاجز ، والحجاب يحجز عنه النور والضياء .
وإلى لقاء قادم إن شاء الله
| |
|
| |
نونا مشرف
عدد المساهمات : 1484 تاريخ التسجيل : 05/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 31/8/2009, 3:19 pm | |
| جزاك الله خيرا كثيرا تسلم ايدك يامحمد | |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 2/9/2009, 6:20 am | |
| وجزاكى مثله ربنا يكرمك و يبارك فيكى | |
|
| |
ayman abdou اداره المنتدى
عدد المساهمات : 277 تاريخ التسجيل : 21/05/2009 العمر : 34 الموقع : بنها العسل
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 10/9/2009, 7:09 am | |
| تسلم ايدك فعلا
جزاك الله خير | |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 12/9/2009, 4:40 am | |
| وجزاك مثله ربنا يكرمك ويبارك فيك | |
|
| |
gogo20000 مشرف
عدد المساهمات : 485 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 العمر : 33 الموقع : http://zra3a.forum.st
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 13/9/2009, 2:29 am | |
| بارك الله فيك ونرجو المزيد | |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 23/9/2009, 2:54 pm | |
| | |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 25/9/2009, 2:37 am | |
| اللقاء الرابع
قال تعالى ( مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزج لا يبغيان ) سورة الرحمن 19 , 20 يقول ابن كثير : المقصود بقوله : " البحرين " : المالح والحلو وقد تبين أن مياه الأنهار إذا انسابت واختلطت بمياه البحار لا تمتزج بها ، لأن هناك حاجزا يمنع طغيان كل منهما على الأخرى . وقيل إنهما على رغم التماس بين سطحيهما يباعد بينهما حاجز من قدرة الله عز وجل . وقد ثبت أن عدم اختلاط مياه الأنهار ومياه البحار نعمة من نعم الحق سبحانه وتعالى ، حيث يحتفظ ماء النهر بعذوبته ، وكذلك يحتفظ ماء البحر بملوحته ، وأيضا فإن أحياء كل منهما لا تختلط بأحياء أخرى ، ومن الملاحظ أن مستوى ماء النهر عادة أعلى من مستوى ماء البحر ، وقد لوحظ هذا عند التقاء فرعى نهر النيل عند دمياط ورشيد بالبحر المتوسط ، حيث تندفع مياه النهر العذبة بقوة شديدة إلى مياه البحر المالحة ، وكل منهما تحتفظ بمذاقها وبأحيائها . قال تعالى ( وهو الذى مرج مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزج وحجرا محجورا ) سورة الفرقان 53 والأجاج : الشديد الملوحة الذى يخالطه مرارة .
سبحان الله العظيم وإلى لقاء قادم إن شاء الله
| |
|
| |
Admin admin
عدد المساهمات : 1198 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 العمر : 34 الموقع : https://yallabena.ahlamontada.com
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 9/10/2009, 10:21 pm | |
| جزاك الله خيرا يا محمد وجعله في ميزان حسناتك
| |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 27/10/2009, 3:56 am | |
| | |
|
| |
mohammedsaleh عضو نشيط
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: رد: لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) 27/10/2009, 4:00 am | |
| اللقاء الخامس
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73) .
إن الله سبحانه وتعالى ضرب لنا مثلا يضع فيه قاعدة ، ويقرر حقيقة ( إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ) .. كل من تدعون من دون الله من آلهة مدعاة . من أصنام وأوثان ، ومن أشخاص وقيم وأوضاع ، تستنصرون بها من دون الله ، وتستعينون بقوتها وتطلبون منها النصر والجاه .. كلهم ( لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ) .. والذباب صغير حقير ؛ ولكن هؤلاء الذين يدعونهم آلهة لايقدرون _ على خلق هذا الذباب الصغير الحقير !
وخلق الذباب مستحيل كخلق الجمل والفيل . لأن الذباب يحتوى على ذلك السر المعجز سرالحياة . فيستوى فى استحالة خلقه مع الجمل والفيل .. ولكن الأسلوب القرآنى المعجز يختار الذباب الصغير الحقير لأن العجز عن خلقه يلقى فى الحس ظل الضعف أكثر مما يلقيه العجز عن خلق الجمل والفيل ! دون أن يخل هذا بالحقيقة فى التعبير . وهذا من بدائع الأسلوب القرآنى العجيب !
ثم يخطو خطوة أوسع فى إبراز الضعف المزرى : ( وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ) .. و الآلهة المدعاة لا تملك استنقاذ شئ من الذباب حين يسلبها إياه ، سواء كانت أصناما أو أوثانا أو أشخاصا ! وكم من عزيز يسلبه الذباب من الناس فلا يملكون رده . وقد اختير الذباب بالذات وهو ضعيف حقير . وهو فى الوقت ذاته يحمل أخطر الأمراض ويسلب أغلى النفائس : يسلب العيون والجوارح ، وقد يسلب الحياة والأرواح .. إنه يحمل ميكروب السل والتيفود والدوسنتاريا والرمد .. ويسلب ما لا سبيل إلى استنقاذه وهو الضعيف الحقير ! .
وهذه حقيقة أخرى كذلك يستخدمها الأسلوب القرآنى المعجز .. ولو قال : وإن تسلبهم السباع شيئا لا يستنقذوه منها ... لأوحى ذلك بالقوة بدل الضعف . والسباع لا تسلب شيئا أعظم مما يسلبه الذباب ! ولكنه الأسلوب القرآنى العجيب !
ويختم ذلك المثل المصور الموحى بهذا التعقيب : ( ضعف الطالب والمطلوب ) ليقرر ما ألقاه المثل من ظلال ، وما أوحى به إلى المشاعر والقلوب ! من كتاب ( فى ظلال القرآن )
و لقد أثبت العلم الحديث الإعجاز العلمي لهذه الآية، فلو وقف الذباب على قطعة من الطعام مثلاً يبدأ في إفرازاته التي تمكنه من امتصاص أو لعق المواد الكربوهيدراتية وغيرها مما تحتويه هذه القطعة وعندئذ تبدأ هذه المواد بالتحلل إلى مواد بسيطة التركيب وذلك من أجل امتصاصها فالذباب لا يملك جهاز هضمي معقد لذلك يلجئ إلى الهضم الخارجي وذلك من خلال إفراز عصارات هاضمة على المادة المراد التغذية عليها ثم تدخل هذه المواد المهضومة خارج الجسم إلى الأنبوب الهضمي حتى يتم امتصاصها لتسير في الدورة الدموية إلى خلاياه ويتحول جزء منها إلى طاقة تمكنه من الطيران وجزء آخر إلى خلايا و أنسجة ومكونات عضوية و جزء أخير إلى مخلفات يتخلص منها جسم الذباب، فأين قطعة الطعام ؟ و ما السبيل إلى استرجاعها، ومن يستطيع أن يجمع الأجزاء التي تبدوا في طاقة طيران الذباب و الأجزاء التي تحولت إلى أنسجة .
وإلى لقاء قادم إن شاء الله | |
|
| |
| لقاءات حول القرآن ...... ( متجدد ) | |
|